عن عامر الشعبي قال: لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي فقال: إنا نحب أن نقاتل معنا فقال: إن أبي وعمي شهدا بدرا فعهدا إلي أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك فقال: اذهب ووقع فيه وسبه فأنشأ أيمن يقول:
ولست مقاتلا رجلا يصلي... على سلطان آخر من قريش
له سلطانه وعلي إثمي... معاذ الله من جهل وطيش
أقاتل مسلما في غير شيء... فليس بنافعي ما عشت عيشي.(4)
بعض الأحاديث التي نقلها عن النبي
جاء في كنز العمال للمتقي الهندي عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري فقال لها رسول الله( صلى الله عليه وسلم): يا أم عطية إذا خفضت ( خفضت: الخفض للنساء كالختان للرجال. فلا تنهكي فإنه أحظى للزوج وأسرى للزوج
وأورد ابن كثير في البداية والنهاية "عن على بن زيد عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى الهيثم حين مات يزيد بن معاوية السلام عليك أما بعد فأنى سمعت رسول الله ص يقول إن بين يدى الساعة فتنا كقطع الليل المظلم فتنا كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه يصبح الرجل مؤمنا ويسمى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام أخلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا قليل"
وعن الضحاك بن قيس الفهري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا أتى الرجل القوم فقالوا: مرحبا فمرحبا به يوم يلقى ربه. وإذا أتى الرجل القوم فقالوا: قحطا فقحطا له يوم القيامة.(5)
وجاء في كنز العمال "أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له.
( قط ) عن الضحاك بن قيس"
"لا يزال على الناس وال من قريش" (6)
|
|
وفاته رضي الله عنه |
خدعة عبيد الله بن زياد فقال أنت شيخ قريش وتبايع لغيرك، فدعا إلى نفسه، فقاتله مروان ثم دعا إلى ابن الزبير، فقاتله مروان فقُتل الضحاك بمرج راهط سنة أربع وستين، وقال الطبري: كانت الوقعة في نصف ذي الحجة سنة أربع وستين، وبه جزم ابن منده وذكر ابن زيد في وفياته من طريق يحيى بن بكير عن الليث أن وقعة مرج راهط كانت بعد عيد الأضحى بليلتين.(7)
المصادر.
1- مجمع الزوائد [ جزء 3 - صفحة 233 ]
2- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 479 ]
3- مختصر تاريخ دمشق [ جزء 1 - صفحة 1523 ]
4- مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 579 ]
5-كنز العمال [ جزء 12 - صفحة 55 ]
6- مجمع الزوائد [ جزء 10 - صفحة 480 ]
7- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 479 ] | |